رواية عيب الشوم الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مريم احمد


 رواية عيب الشوم الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مريم احمد


26

كانت رانيا بتتعشا هي و ابوها او بمعنى اصح كانت موجوده بس عشان ابوها ميزعلش

جالها صوت ابوها الحزين و هو بيقولها

عادل...هتفضلي متاكليش كدا لحد امتى يا رانيا

ابتسمت بحزن و قالت

رانيا...ازاي هيجيلي نفس اكل يا بابا

سكت عادل و بعدين قالها

عادل...كلي يا رانيا عشان متتعبيش يا حبيبتي

ردت عليه بكلام ملوش اي علاقه بكلامه و كأنها مش سامعه الي حواليعا او بمعنى اصح فكرت بصوت عالي و هي بتقول

رانيا...واحده راحت ف غيبوبه محناش عارفين هتفوق امتى

ابتسمت و قالت

رانيا...و التانيه مش عايزه تيجي حتى تقعد معايا تحسسني بوجود اختها 

قالت بسخريه 

رانيا...م هي برضو ولا مره شافت مني اي حب ليها اكيد مش هتحبني و حتى لو كانت بتحبني اكيد هتبطل تحبني بسبب معاملتي السيئه ليها 

دمعت عيون عادل بحزن على بنته و قالها

عادل...اهدي يا حبيبتي متزعليش كله خير

بصتله و قالتله بحزن

رانيا...هي بس تيجي و انا هعملها كل الي هي عايزاه حتى لو عايزه املاكي و ثروتي كلها هكتبهالها بس هي تيجي

في نفس اللحظه جرس الفيلا ضرب و راحت نورا الخدامه تشوف مين 

و اول م فتحت الباب و شافت همس ابتسمت نورا بفرحه كبيره و هي بتقول لـ همس 

نورا....همس هانم نورتي

ابتسمتلها همس بامتنان و هي كان كل الي شاغل بالها ردة فعل امها 

نورا...اتفضلي 

دخلت همس الفيلا و اتصدمت لما لاقت امها بتحضنها و هي بتقول بصوت كله حزن و ندم

رانيا...يا حبيبتي يا همس وحشتيني اوي حقك عليا اوعي تزعلي مني

بصت همس باستغراب لـ جدها الي كان مبتسم لها بحب كبير

و رانيا لما لاحظ نظراتها لجدها قالت كلام كل حروفه متلغبطه بسبب عياطها و صدمتها من وجود همس 

رانيا...لا متستغربيش انا فعلا بتأسفلك عشـ عشان ااا.. انا.....

قالتلها همس بهدوء لما لاحظت توترها

همس...خلاص...مفيش حاجه

قالتلها بتمني

رانيا....مش هتمشي صح

دمعت عيون همس و هي بتفتكر كلام ورد ليها و ف نفس الوقت ضرب قلبها بخوف كبير جدا لما افتكرت غضب مالك و ابوها لما يعرفوا 

بصت رانيا لأبوها و كأنها بتقوله " قولها يا بابا انها تفضل هنا "

بس عادل سكت و مرضاش يتكلم عشان وعده لـ همس انه ميجبرهاش على اي طلب من طلبات امها

بصت رانيا لـ همس تاني و قالتلها

رانيا...ساكته ليه

فاقت همس من تفكيرها و هزت راسها يمين و شمال بنفي و قالتلها

همس...عايزه اتكلم مع حضرتك 

سكتت رانيا و هي مش مصدقه ان همس خلاص سامحتها على معاملتها السيئه ليها 

بس طبعا همس فهمت سكوت امها غير كدا تماما و افتكرت انها مش عايزه تتكلم معاها ف قالتلها بتوضيح

همس...مش هاخد من وقت حضرتك كتير ..هما عشر دقايق بس 

ظهرت ابتسامه على وش رانيا و قالتلها بفرحه

رانيا...يا حبيبتي حتى لو عشر ساعات مش عشر دقايق انا هفضل اسمعك برضو اوعي تقولي كدا تاني انتي مش متخيله فرحتي بوجودك معانا قد ايه

ابتسمتلها همس بهدوء و عادل قال بابتسامه

عادل...تعالي الاول اتعشي و بعدين ابقوا اتكلموا 

هزت راسها بنفي و هي بتقول

همس... لا شكرا مش قادره اكل 

اتكلمت رانيا بزعل و هي بتقولها

رانيا...مفيش حاجه اسمها كدا 

كملت كلامها بزعل بان على صوتها و هي بتقول

رانيا...و بعدين ايه شكرا دي انتي قاعده ف بيت جدك يا همس يعني بيتك ولا انتي عندكوا ف الصعيد كنتي بتقوليلهم شكرا 

هزت راسها يمين و شمال بنفي و قالتلها بابتسامه هاديه

همس...لا خالص انا بس فعلا مش قادره اكل اتمنى انكوا متزعلوش مني 

هزت رانيا راسها برفض تام و مسكت ايدها و هي بتقول

رانيا...بس انا بقى بقولك لازم تاكلي يلا يا بابا

محبتش همس انها تزعلها و راحت لأوضة السفره معاهم

... لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته

كان مالك واقف في المزرعه مع موسى و مرتضى 

كان بيتكلم معاهم ف المحاصيل و الشغل لحد م قطع كلامه تليفونه الي كان بيرن

مرتضى...روح يابني رد على تليفونك و بعدين نبقى نتكلم تاني 

هز مالك راسه و مشي بعيد عنهم شويه عشان يعرف يتكلم 

شاف على الشاشه اسم واحد من الحرس الي مخليهم يراقبوا همس كـ نوع حمايه ليها عشان نجاحها الي حققته ف شغلها الي بسببه بقى ليها اعداء كتير 

رد مالك باستغراب لأنه عارف انها ف البيت 

مالك...الو يا سامي..؟

قاله سامي باحترام

سامي...همس هانم خرجت من ساعه و نص يا مالك بيه و راحت على فيلا جدها الي ف القاهره

كور ايده بغضب ظهر على ملامح وشه الي اتحولت كلها للعصبيه و الضيق و سامي الي قاله

سامي.. اي اوامر تانيه يا مالك بيه..؟

جاله صوته الي كله غضب مكتوم و هو بيقول

مالك...لأ

سامي..تمام عن اذنك

و قفل السكه 

نزل مالك التليفون من على ودنه و هو بيتوعدلها بغضب 

_ايه يا مالك في حاجه ولا ايه

كان دا صوت مرتضى الي راحله لما لاحظ الغضب الي باين على وشه 

بصله مالك و عيونه كلها حمرا من كتر الغضب و قاله بغضب مكتوم

مالك...انت كنت عارف ان همس راحه لجدها..؟؟

استغرب مرتضى جدا و قاله

مرتضى...قصدك ان همس جايه لجدك المزرعه؟؟

ابتسم مالك بسخريه و قاله







مالك...لا اقصد انها راحت القاهره لـ عادل الشناوي

اتفاجئ مرتضى جدا و هو مش مستوعب ان همس خرجت من البيت من غير م حد يعرف و قبل م يتكلم اي كلمه لقا مالك ماشي ناحية عربيته زي الاعصار الغاضب 

اتخض موسى و قال لـ مرتضى

موسى...هو في ايه 

اتكلم مرتضى بضيق و غضب

مرتضى...في ان دلعك لـ همس و انك كل شويه كنت تفضل تقولي متزعقلهاش متضربهاش خلاها متعملش اعتبار لحد و تسافر القاهره لوحدها

اتفاجئ موسى و بالرغم من غضبه الا انه قال لـ مرتضى بخوف عليها

موسى...اكيد حاجه حصلت زعلتها ..لازم نرجع البيت دلوقت

و مشيوا و هما رايحين للبيت 

....استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته

كانت بتبص على اوضتها باعجاب و انبهار و هي شايفه تصميم الاوضه الي كان فوق الروعه 

جت رانيا و قالتلها بابتسامه

رانيا...عجبتك الاوضه يا حبيبتي ولا عايزه تغيري الديكور 

هزت راسها بنفي و هي لسه على وشها تعابير الانبهار 

همس..لا خالص دي تحفه اوي اوي

ابتسمتلها رانيا و قالتلها

رانيا...اخر حاجه كنت اعرفها انك بتحبي اللون الوردي الفاتح عشان كدا اختارتلك الاوضه دي معرفش بقى لسه بتحبيه ولا لا

ابتسمتلها همس و قالتلها

همس..لا لا دا انا اوضتي الي ف الصعيد عاملاها اللون دا 

ابتسمت رانيا بفرحه و همس قالت بإستغراب لما افتكرت كلمة امها و هي بتقول انها اختارتلها الاوضه دي 

همس...هي مش دي اوضة هيا؟

هزت رانيا راسها بنفي و قالت بأسف

رانيا...لا الحقيقه كنت عايزه اعتذرلك 

استغربت من اعتذار امها و قالتلها

همس...على ايه

رانيا...على كل حاجه ..اسفه على معاملتي السيئه ليكي و اني قعدت عشرين سنه مسمعش صوتك ولا اكلمك و اسفه انك لما جيتي مع هيا عاملتك بأسلوب وحش و اسفه اني طلبت منك تيجي هنا على انك هيا

نزلت دموعها بحزن و ندم و قالت

رانيا...انا اسفه يا همس انا عارفه اني مستاهلش انك تسامحيني بس متزعليش مني 

زعلت همس جدا على امها الي اول مره تشوفها بتعيط او بتعتذر اصلا 

راحت و حضنتها و هي بتقولها و الدموع ف عيونها

همس...عمري م ازعل منك ابدا انا كنت ديما بكتبلك ف مذكراتي عن احداث يومي و ايه الي حصل من اول م بقيت ف المدرسه ...انا كنت ديما بحاول اعتبر انك موجوده معايا 

رانيا ...كلامك دا بيخليني اكرهه نفسي

هزت همس راسها يمين و شمال بنفي و قالتلها

همس...لا اوعي تقولي كدا انتي احسن ام ف الدنيا

بصتلها رانيا بإستغرب و اسف 

رانيا...ازاي انتي بتقولي كدا ازاي مش المفروض انك تكرهيني؟

هزت راسها بابتسامه و. قالتلها

همس..عمري م كرهتك انا ديما كنت بقول لنفسي انك اكيد في حاجه مزعلاكي مني او انك مثلا بتكوني مضايقه ف الاوقات الي باجي فيها و اكيد انتي مش بيبقى قصدك

سكتت رانيا و هي الشعور بالندم بيقتـ ـلها 

ابتسمت و قالتلها

رانيا...جبتلك البوم الصور عشان نفتكر الذكريات

خدت همس منها الالبوم و راحوا قعدوا على الكنبه بحماس و فضلوا يشوفوا الصور و بضحكوا على الذكريات لحد م جت مكان الصوره الي مع همس 

شاورت رانيا ناحية الصوره. و قالتلها

رانيا...كانت هنا صوره ليا انا و انتي كان عندك سنتين و نص او تلت سنين بس للأسف اختفت و جدك دور عليها كتير ملقهاش

خدت همس شنطتها و طلعت المحفظه بتاعتها كل دا تحت استغراب رانيا

رانيا...بتعملي ايه

لاقت همس بتبتسم و خدت الصوره من المحفظه و ادتها لأمها الي اتفاجئت جدا بيها و ابتسمت بفرحه و هي بتقولها

رانيا...كانت معاكي؟

هزت همس راسها بمعنى " أيوا " و قالتلها

همس...خدتها عشان لما متلقيهاش تعرفي انها معايا و تيجي عندنا الصعيد عشان تخديها مني و اشوفك و اسلم عليكي قبل م تمشي

دمعت عيون رانيا على كمية القسوه و الجحود الي كانت ف قلبها لـ بنتها 

و همس الي اول م شافت دموع امها راحت قايله بابتسامه

همس...لا لا انتي هتعيطي تاني ولا ايه انا مصدقتش مشيت من هناك عشان نكدوا عليا و خلوني اعيط هنا كمان هتخليني اعيط..!!!

ظهرت تعابير الغضب على وش رانيا و قالتلها بحده

رانيا...مين زعلك هناك انطقي

رمشت همس بحزن و هي بتحاول متعيطش لما افتكرت كلام ورد 

حاولت انها تعدي الموضوع و خدت من امها الصوره و حطتها مكانها ف الالبوم و قالت بضحك

همس...الالبوم اكتمل اهو اي خدمه

بس رانيا مهتمش اصلا و عادت سؤالها تانيه و هي بتقول

رانيا...ايه الي حصل و كنتي بتقوليلي انك عايزه تتكلمي معايا كنتي عايزه تقولي ايه

اتنهدت همس بحزن و قالتلها بصوتها الي كان مخنوق جدا بسبب انها بتحاول متعيطش

همس...اتخانقت مع ورد و عايرتني بضرب بابا ليا زمان 

قالتلها رانيا باستغراب

رانيا...ورد دي تبقى بنت عمتك..؟

هزت همس راسها يمين و شمال بنفي و قالتلها بتصحيح

همس...بنت عمو متولي 

قالتلها رانيا و هي بتسمعها باهتمام

رانيا...احكي

اتنهدت همس و بعدين ابتسمتلها و قالتلها و هي بتحاول تغير الموضوع

همس...ماما دا موضوع كبير و انا مش عايزه ادوشك معايا ..ايه رأيك نقوم نعمل عصير فراولـ...

قاطعتها رانيا لما قالتلها

رانيا...لا مش هتدوشيني انا سامعاكي و عارفه انك ممكن تكوني لسه مش عارفه تتكلمي معايا عشان يعتبر دي اول مره نتكلم فيها بس معلش انا مش هاسيبك و انتي زعلانه كل دا 

بصتلها همس بامتنان و قالتلها

همس...بصي من كام يوم لاقيت ساره بنت خالتو شيماء بتكلمني و قالتلي انها عايزانا متقابل عشان في حاجه مهما عايزه تقولهالي المهم روحتلها الكافيه و لاقيتها بتقولي يعني. ان يعني ...

بصتلها رانيا بمعنى انها تتكلم و متخافش راحت همس كملت كلامها و قالت

همس...عشان يعني حضرتك كنتي بتعامليني وحش و كدا ف هي خافت ان دا يكون اثر على نفسيتي 

طلعت من شنطتها الكارت و قالت و هي بتمد ايدها لرانيا بالكارت

همس...و اديتني الكارت دا و قالتلي انها دكتوره نفسيه و انها صاحبة خالتو قالتلي افكر ف الموضوع و ان عادي يعني لو روحتلها محدش هيقول عليا مجنونه 

اتنهد بحزن و كملت و هي بتقول






همس...روّحت البيت و تاني يوم جت ورد و قالتلي ان لو في اي حاجه مزعلاني او اي حاجه شاغله بالي اروح اتكلم معاها بس انا كنت خايفه اقولها 

المهم فضلت بفكر ف كلام ساره و انا مش عارفه اخد قرار لحد م قولت خلاص هروح اشوف رأي ورد و فعلا روحتلها بس قبل م اخبط على الباب جت مرت عمي نعيمه و اتخانقت معايا و انا غصب عني مسكتلهاش لأني مغلطش عشان تزعقلي و حتى لو هي ملهاش اي حق انها تعلي صوتها عليا يا ماما

كانت رانيا بتسمعلها و هي ساكته مبتتكلمش و لما لاقت همس سكتت و بتعيط راحت طبطبت على ايديها و قالتلها

رانيا...انا سامعاكي

مسحت همس دموعها و قالت

همس...خرجت ورد لما سمعت صوت دوشه و اضايقت عشان امها راحت قايلالي اني عايزه بابا يضربني زي زمان على كل مره ارد على حد اكبر مني او اعلي صوتي على حد عشان ارجع اتربى تاني

زاد عياطها بحزن كبير. و رانيا قالتلها

رانيا...و ابوكي كان فين و هي بتقولك كدا

هزت همس راسها يمين و شمال بنفي و قالتلها

همس...بابا و جدو و مالك كانوا ف المزرعه بيشوفوا المحاصيل و الشغل 

اتنهدت رانيا بغضب و هي نفسها تروح تجيب ورد و امها من شعرهم عشان يخلوا بنتها تعيط كدا

رانيا...و جيتي بقى بعد كلامهم

هزت همس راسها و قالتلها

همس...حسيت اني مخنوقه من البيت و قولت هاجيلك حتى لو هتطرديني بس اكون عملت الي عليا و قولت لو هتمشيني هروح ابات ف المستشفى عند هيا

زعلت رانيا عليها جدا بس افتكرت مالك و مرتضى و قالتلها

رانيا ...انتي قولتلهم انك هتمشي

هزت همس راسها بنفي و قالتلها

همس...لا انا هربت

حطت رانيا ايدها على بقها بصدمه امزجت بالقلق لما افتكرت غضب مالك و سألت همس بقلق و هي بتقول

رانيا...ولا حتى قولتي لـ مالك

هزت همس راسها بنفي اضايقت رانيا جدا و قالتلها

رانيا...غلط يا همس غلط جدا الي عملتيه ازاي تسمحي لنفسك انك تخرجي من البيت من غير م تقولي لأبوكي او لمالك ازاي دلوقتي زمانهم قلقانين عليكي 

دمعت عيون همس و قالتلها بكسره و حزن

همس...انتي عايزاني امشي..؟

اتخضت رانيا و قالتلها

رانيا...ابدا انا بس بعرفك ان غلط الي عملتيه مينفعش تعملي كدا 

كانت لسه همس هترد بس اتفضت من مكان و وقفت بخوف و هي باصه ناحية باب الاوضه لما سمعت صوت مالك الي كان بينده بأسمها بغضب 

بصتلها رانيا بلوم و قامت و قالتلي

رانيا...تعالي و متتكلميش عشان متتخانقوش كفايه خناقات لحد كدا

قالتلها همس بحزن

همس...انا خايفه انزل 

ابتسمتلها رانيا بهدوء و قالتلها

رانيا...اوعي تخافي 

و نزلت هي و همس وووو

يتبعععع

عيب الشوم 

بقلمي مريم احمد

استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و. اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته


          الفصل السابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×